نيولتيك :سيدة يعقوب
لم نعي الدرس بعد يا صديقي ، (قالوا كترة التكرار بتعلم الحمار ،اكرمكم الله)لكن يبدو ان التكرار يزيد اغلبنا (استحمارا) ومن حيث لا يعوون يساهمون من جديد في صناعة مليشيات ستكون اسوأ من التي صنعوها قبل اثني عشر عام من الان وايضا كانوا يهتفون ويهللون لها (كيف ما يهتفوا ويهللوا ويكبروا وسيدهم بيقول ليهم ديل حماة البلد وحيخلصوكم من التمرد )وقد كان ،رغم ان الاقلية مثلما يحدث الان قد نبهوهم بان تلك المليشيا عمرها لن يتجاوز العشر سنوات وستنقلب على سيدها (النفوس طماعة ،ماانت اديتني جبل دهب وسلاح ورتب ،تاني البخليني تابع ليك شنو!!!) وقد كان ،قبل العشر سنوات ان تكتمل (الدنيا جاطت ،وبدل اختلاف بس ،شعللوها حرب وموت ودمار فينا ، والنجوا يا اما نازحين او لاجئين ) والان ذات الاستراتيجية ، وذات الاستحمار ،بدل مليشيا واحدة صنعوا العديد من المليشيات(ادوهم مال وسلاح ،وما معروف تاني ادوهم شنو)والاغلبية ذاتها تصفق وتهلل وتكبر لتلك المليشيات وتضخم فيها ، نقولها ،ان تلك المليشيا عمرها كان عشر سنوات ، لكن ما تصنع الان لن يتجاوز عمرها غير عمر( انتهاء هذه الحرب العبثية ) لندخل بعدها في اسوأ ما يتخيله عقل . سؤال لمن يريد الاجابة ويزيل غشاوة عينيه ،لماذا نحب من يذيقنا الذل ويجسم على صدورنا بفوهات البنادق او تهديدنا بالسحل ، آمنوا بالسلام وقفوا ضد اي عنف ،والا سنظل في حلقة مفرغة (مليشيا ،تمرد ، حرب ،مليشيا ،تمرد ،حرب ،وهكذا )
جيش واحد ،شعب واحد (ان كان جيشاً وطنياً ، موحد،تحكمه المؤسسية )
جيوشٌ متعددة -لا مرحباً بها ،ولسنا معها، ولن ندعمها ، ففيها عدم استقرار لهذا السودان الذي لن يكون الا بجيش واحد ، وشعب واعي
انه الوجع يا صديقي
#ضد_الحرب
لك_ الله_ يا وطني
