مبعوث الايغاد يبحث مع عبد الواحد نور سبل احلال السلام في السودان

بحث مبعوث الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) السيد/ لورانس كورباندي مع رئيس حركة تحرير السودان السيد عبد الواحد محمد نور بالعاصمة الكينية نيروبي سبل ايجاد حل جذري للأزمة السودانية وإيقاف وإنهاء الحرب في البلاد.

وقال المتحدث باسم الحركة محمد الناير في تصريح صحفي حصلت عليه وكالة نيلوتيك نيوز ان عبد الواحد نور قدّم لمبعوث الإيغاد شرحاً وافياً حول رؤية الحركة لإيقاف وإنهاء الحرب في السودان، والتي تتمثل في بناء أكبر جبهة مدنية لا تستثني أحداً سوي حزب المؤتمر الوطني وواجهاته أو من يرفض، ومن ثم عقد حوار سوداني سوداني لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية، والتوافق على حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة لإستكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

مشيراً الى ان  رئيس الحركة تطرق للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعيشها الشعب السوداني المحاصر بين قنابل الطيران وقصف المدافع، وشبح المجاعة الذي يلوح في الأفق، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمعين الإقليمي والدولي للضغط على طرفي الصراع لفتح المسارات الإنسانية لإيصال الإغاثة والمساعدات للجوعي.

وذكر البيان ان السيد نور تحدث عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون في مناطق سيطرة الحركة الذين يقدّر عددهم بأكثر من خمسة مليون نسمة، حيث وفرت لهم الحركة الأمن والسلام والطمأنينة، ولكن هذا الكم الهائل يحتاج للغذاء والدواء والكساء في أسرع فرصة ممكنة ، وأكد استعداد الحركة التام للمساعدة والتعاون في إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين في دارفور وعموم السودان.

واوضح أن اللقاء ناقش كذلك قضايا الراهن السوداني وكيفية بناء المستقبل وفق شراكة وطنية حقيقية، ووضع اللبنات الحقيقية لتأسيس وطن تكون فيه المواطنة هي الأساس الأوحد لنيل الحقوق وأداء الواجبات، وأن يعمل السودانيون لإسكات صوت البنادق في كافة أرجاء السودان، وأن تكون هذه الحرب المدمرة آخر الحروب في بلادنا.