
🖊️🖊️ اليراع النابض 🖊️🖊️
هي الأنثى، أكرمها الدين الإسلامي أيّما إكرام، فخصّها الله تعالى بسورة النساء تكريمًا وتعظيمًا لشأنها الكبير في صياغة المجتمع الفاضل، ثم أوصانا المصطفى صلى الله عليه وسلم بها خيرًا ورفقًا.
ثم جاء إكرام البشر لها بصور عديدة، أبرزها تخصيص الثامن من مارس من كل عام يومًا عالميًا للمرأة، وذلك عقب دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977م، ليكون يومًا يركز على قضايا وحقوق النساء حول العالم.
ويجيء الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بهدف وضع النساء والفتيات في صميم الحلول للتحديات العالمية، وإطلاق العنان لإمكاناتهن، والعمل الجاد على تمكينهن، لأنهن الأساس المتين لبناء المجتمعات الفاضلة.
ويحتفل العالم في عام 2025م باليوم العالمي للمرأة تحت شعار:
“الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”
ليؤكد أن حقوق المرأة هي المستقبل، ويتمثل الهدف لهذا العام في تحقيق الشعار قولًا وفعلًا، من خلال رفع الوعي، وإشراك الشركاء في فعاليات ومبادرات مجتمعية تدعم المرأة في مختلف المجالات.
وفي 8 مارس هذا العام، في وطني النازف بسبب الحرب، ومعاناة نساء بلادي بين أرملة، ونازحة، ولاجئة، ومشردة، وموجوعة، وفاقدة، ومفقودة، إلا أنهنّ يظللن سامقات، شامخات، ناجحات، متحديات كل الظروف.
التحية والتقدير والتجلة للمرأة السودانية، ولنساء دارفور، ولميرم الفاشر السلطان بصورة خاصة.
ولأنكِ أنتِ كل الخير، كل عام وأنتِ شامخة، متطورة، متطلعة، ترنوين إلى الثريا وتنالينها بالمثابرة والعزيمة والإصرار.
كسرة:
كل عام ونساء الأرض قاطبة بخير.
كسرة ثانية:
كل عيد امرأة ونساء بلادي في خير وبخير، وهن الخير.